اهلا و سهلا

السلام عليكم و رحمة الله اهلا بكم فى مدونة برهان زهران نتمني لكم الاستفادة من العلوم الموجوده بالمدونة و نرجوا ان تفيدونا بمقترحاتكم و تعليقاتكم و راسلونا على
zahransun@yahoo.com
مع تحياتى اخوكم فى الله محمود زهران


نسب النبى صلي الله عليه و سلم لابيه و امه

نسبه لأبيه



روى البزار عن السيدة صفية رضى الله عنها أنها قالت: خرجت من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمررت على نفر من قريش فإذا هم يتفاخرون ويذكرون أمر الجاهلية، فقلت: منا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: إن الشجرة لتنبت فى الكبا. قالت: فمررت إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: (يا بلال، هَجِّرْ بالصلاة). فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (يا أيها الناس، من أنا؟). قالوا: أنت رسول الله. قال: (انسبونى). قالوا: أنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب. قال: (أجل، أنا محمد بن عبد الله، وأنا رسول الله، فما بال أقوام يبتذلون أصلى؟ فوالله لأنا أفضلهم أصلاً وخيرهم موضعاً). قال: فلما سمعت الأنصار بذلك قالت: قوموا فخذوا السلاح، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أغضب. قال: فأخذوا السلاح ثم أتوا النبى صلى الله عليه وسلم لا ترى منهم إلا الحدق، حتى أحاطوا بالناس فجعلوهم فى مثل الحِرَّة، حتى تضايقت بهم أبواب المساجد والسكك، ثم قاموا بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، لا تأمرنا بأحد إلا أبدنا عترته. فلما رأى النفر من قريش ذلك، قاموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتذروا وتنصلوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الناس دثار والأنصار شعار) فأثنى عليهم وقال خيراً.



ونسبه الشريف صلى الله عليه وسلم كما روى بمحاضرة الأبرار لابن عربى قال: حدثنا مالك بن أنس عن الزهرى عن ابن خيثمة العدوى عن حبير بن مطعم عن أبى بكر الصديق قال:



هو سيدنا ومولانا مُحَمَّدُ صلى الله عليه وسلم / بن عَبْدِ اللهِ "الذَّبِيح" / بن عَبْدِ المُطَّلِب واسمه "شَيْبَة الحَمْدِ" / بن هَاشِم ويسمى "عَمْرو" / بن عَبْد مَنَاف واسمه "المُغِيرَة" / بن قُصَىّ واسمه "مُجَمِّع" / بن كِلاَب واسمه "حَكِيم" / بن مُرَّة / بن كَعْب / بن لُؤَىّ / بن غَالِب وكنيته أبو تَيِّم / بن فِهْر واسمه قُرَيْش / بن مَالِك / بن النَّضَر واسمه قَيْس / بن كِنَانَة / بن خُزَيْمَة ويكنى أبا أسَد / بن مُدْرِكَة واسمه عَمْرو / بن الْيَاس / بن مُضَر واسمه عَمْرو / بن نِزَار / بن مَعَد / بن عَدْنَان / بن أَدَد وهو الهَيْمَع / بن يُولَخ / بن سَالِف / بن عَامِر / بن مثِير / بن الصَيَّاح / بن عَوَام / بن مَرَام / بن يَشْخَب / بن كَعْب / بن نَابِت / بن إسْمَاعِيل عليه السلام / بن إبْرَاهِيم عليه السلام / بن تَارِح / بن نَاحُور / بن شَارُوغَ / بن أَرْغُوَ / بن فَالِخ / بن عَابِر وهو هُودٌ عليه السلام / بن أَرْفَخشذ / بن سَام / بن نُوح عليه السلام / بن لاَمَك / بن المُتَوَشْلِخ / بن أخنُوخ وهو إدريس عليه السلام / بن بَرَد / بن مَهْلاَيِيل / بن قَينان / بن آنُوش / بن شِيث / بن آدَمَ عليهما السلام.

نسبه لأمه



فهو مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم / بن آمِنَة / بنت وَهْب / بن عَبْدِ مَنَاف / بن زُهْرَة / بن كِلاَب / بن مُرَّة ..، وقد اجتمعت السيدة آمنة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى "كِلاَبِ بْنِ مُرَّةِ".



فما أكرم هذا النسب وأشرفه وأعزه على الله تعالى؛ فقد أخرج الحاكم وابن عساكر عن السيدة عائشة رضى الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قال لى جبريل: قَلَّبتُ مَشَارقَ الأرضَ ومغَارِبَها فلم أجِد رجُلاً أفْضَل مِن مُحَمَّدٍ، وَقلَّبتُ مَشَارِقَ الأرضَ ومَغَارِبَها فلَم أجِدْ بَنِى أبٍ أفضَلَ مِن بَنِى هَاشِم) وروى الإمام أحمد عن المسور بن مخرمة رضى اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (فاطمة بضعة منى يغيظنى ما يغيظها وينشطنى ما ينشطها، وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة إلا نسبى وسببى وصهرى)؛ وقد ذكر فى مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من طرق متعددة عنه رضى اللّه عنه أنه لما تزوج (أم كلثوم) بنت على بن أبى طالب رضى اللّه عنهما قال: أما واللّه ما بى إلا أنى سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: (كل سبب ونسب فإنه منقطع يوم القيامة إلا سببى ونسبى) - رواه الطبرانى والبزار والبيهقى والحافظ الضياء فى المختارة وذكر أنه أصدقها أربعين ألفاً إعظاماً وإكراماً، وروى الحافظ ابن عساكر عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبى وصهرى). قال الطيبى: والنسب ما رجع إلى ولادة قريبة من جهة الآباء والصهر ما كان من خلطة تشبه القرابة يحدثها المتزوج، وعلم بهذا الحديث ونحوه عظيم نفع الانتساب إليه عليه الصلاة والسلام ولا يعارضه ما فى إخبار آخر من حثه لأهل بيته على خشية اللّه واتقائه وطاعته وأنه لا يغنى عنهم من اللّه شيئاً ويعنى أنه لا يملك لهم نفعاً ولا ضراً لكن اللّه يملِّكه نفعهم فقوله لا أغنى عنكم شيئاً أى بمجرد نفسى من غير ما يكرمنى اللّه به من نحو شفاعة ومغفرة فخاطبهم بذلك رعاية لمقام التخويف، وحتى بعد ذلك لم يسمح لأحد أن يكرر كلامه، وسيرد فى ترجمة السيدة صفية عمة رسول الله ما فعله صلى الله عليه وسلم عندما قال لها سيدنا عمر رضى الله عنه بعد سماعه كلام الرسول: أن قرابتها لا تغنى عنها من الله شيئا. فغضب الرسول صلى الله عليه وسلم وجمع الناس وقال: (ما بال أقوام يزعمون أن قرابتى لا تنفع؟) الحديث، وهو ما دفع سيدنا عمر إلى التزوج من بنت سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنهم أجمعين.
هذا و من يريد المزيد عليه زيارة موقع النبى
نسبه لأمه







فهو مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم / بن آمِنَة / بنت وَهْب / بن عَبْدِ مَنَاف / بن زُهْرَة / بن كِلاَب / بن مُرَّة ..، وقد اجتمعت السيدة آمنة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى "كِلاَبِ بْنِ مُرَّةِ".







فما أكرم هذا النسب وأشرفه وأعزه على الله تعالى؛ فقد أخرج الحاكم وابن عساكر عن السيدة عائشة رضى الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قال لى جبريل: قَلَّبتُ مَشَارقَ الأرضَ ومغَارِبَها فلم أجِد رجُلاً أفْضَل مِن مُحَمَّدٍ، وَقلَّبتُ مَشَارِقَ الأرضَ ومَغَارِبَها فلَم أجِدْ بَنِى أبٍ أفضَلَ مِن بَنِى هَاشِم) وروى الإمام أحمد عن المسور بن مخرمة رضى اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (فاطمة بضعة منى يغيظنى ما يغيظها وينشطنى ما ينشطها، وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة إلا نسبى وسببى وصهرى)؛ وقد ذكر فى مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من طرق متعددة عنه رضى اللّه عنه أنه لما تزوج (أم كلثوم) بنت على بن أبى طالب رضى اللّه عنهما قال: أما واللّه ما بى إلا أنى سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: (كل سبب ونسب فإنه منقطع يوم القيامة إلا سببى ونسبى) - رواه الطبرانى والبزار والبيهقى والحافظ الضياء فى المختارة وذكر أنه أصدقها أربعين ألفاً إعظاماً وإكراماً، وروى الحافظ ابن عساكر عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبى وصهرى). قال الطيبى: والنسب ما رجع إلى ولادة قريبة من جهة الآباء والصهر ما كان من خلطة تشبه القرابة يحدثها المتزوج، وعلم بهذا الحديث ونحوه عظيم نفع الانتساب إليه عليه الصلاة والسلام ولا يعارضه ما فى إخبار آخر من حثه لأهل بيته على خشية اللّه واتقائه وطاعته وأنه لا يغنى عنهم من اللّه شيئاً ويعنى أنه لا يملك لهم نفعاً ولا ضراً لكن اللّه يملِّكه نفعهم فقوله لا أغنى عنكم شيئاً أى بمجرد نفسى من غير ما يكرمنى اللّه به من نحو شفاعة ومغفرة فخاطبهم بذلك رعاية لمقام التخويف، وحتى بعد ذلك لم يسمح لأحد أن يكرر كلامه، وسيرد فى ترجمة السيدة صفية عمة رسول الله ما فعله صلى الله عليه وسلم عندما قال لها سيدنا عمر رضى الله عنه بعد سماعه كلام الرسول: أن قرابتها لا تغنى عنها من الله شيئا. فغضب الرسول صلى الله عليه وسلم وجمع الناس وقال: (ما بال أقوام يزعمون أن قرابتى لا تنفع؟) الحديث، وهو ما دفع سيدنا عمر إلى التزوج من بنت سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنهم أجمعين.

هذا و من يريد المزيد عليه زيارة موقع النبى

نسبه لأمه




فهو مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم / بن آمِنَة / بنت وَهْب / بن عَبْدِ مَنَاف / بن زُهْرَة / بن كِلاَب / بن مُرَّة ..، وقد اجتمعت السيدة آمنة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى "كِلاَبِ بْنِ مُرَّةِ".



فما أكرم هذا النسب وأشرفه وأعزه على الله تعالى؛ فقد أخرج الحاكم وابن عساكر عن السيدة عائشة رضى الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قال لى جبريل: قَلَّبتُ مَشَارقَ الأرضَ ومغَارِبَها فلم أجِد رجُلاً أفْضَل مِن مُحَمَّدٍ، وَقلَّبتُ مَشَارِقَ الأرضَ ومَغَارِبَها فلَم أجِدْ بَنِى أبٍ أفضَلَ مِن بَنِى هَاشِم) وروى الإمام أحمد عن المسور بن مخرمة رضى اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (فاطمة بضعة منى يغيظنى ما يغيظها وينشطنى ما ينشطها، وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة إلا نسبى وسببى وصهرى)؛ وقد ذكر فى مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من طرق متعددة عنه رضى اللّه عنه أنه لما تزوج (أم كلثوم) بنت على بن أبى طالب رضى اللّه عنهما قال: أما واللّه ما بى إلا أنى سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: (كل سبب ونسب فإنه منقطع يوم القيامة إلا سببى ونسبى) - رواه الطبرانى والبزار والبيهقى والحافظ الضياء فى المختارة وذكر أنه أصدقها أربعين ألفاً إعظاماً وإكراماً، وروى الحافظ ابن عساكر عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبى وصهرى). قال الطيبى: والنسب ما رجع إلى ولادة قريبة من جهة الآباء والصهر ما كان من خلطة تشبه القرابة يحدثها المتزوج، وعلم بهذا الحديث ونحوه عظيم نفع الانتساب إليه عليه الصلاة والسلام ولا يعارضه ما فى إخبار آخر من حثه لأهل بيته على خشية اللّه واتقائه وطاعته وأنه لا يغنى عنهم من اللّه شيئاً ويعنى أنه لا يملك لهم نفعاً ولا ضراً لكن اللّه يملِّكه نفعهم فقوله لا أغنى عنكم شيئاً أى بمجرد نفسى من غير ما يكرمنى اللّه به من نحو شفاعة ومغفرة فخاطبهم بذلك رعاية لمقام التخويف، وحتى بعد ذلك لم يسمح لأحد أن يكرر كلامه، وسيرد فى ترجمة السيدة صفية عمة رسول الله ما فعله صلى الله عليه وسلم عندما قال لها سيدنا عمر رضى الله عنه بعد سماعه كلام الرسول: أن قرابتها لا تغنى عنها من الله شيئا. فغضب الرسول صلى الله عليه وسلم وجمع الناس وقال: (ما بال أقوام يزعمون أن قرابتى لا تنفع؟) الحديث، وهو ما دفع سيدنا عمر إلى التزوج من بنت سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنهم أجمعين.